لم تجمع بين المنتخب الالماني والبرازيلي مباريات كثيره، ولكن اشهرها نهائي ٢٠٠٢ حيث تفوقت المانيا على نفسها ووصلت الى النهائي بتشكيله متواضعه بإستثناء اداء كل من بلاك و اوليفر كان. وبعد خسارة الالمان في النهائي عمل الالمان على تطوير مواهبهم اما البرازيل فكانت اخر حقبه ذهبيه لها.
تمكن كلا الفريقين من التأهل لثمن النهائي، وقدموا مستوى متواضع في الثمن نهائي فالبرازيل فازت على التشيلي بركلات الترجيح، اما المانيا تمكنت من اقصاء الجزائير بعد معاناة طويله، وفي الربع نهائي اسبتت المانيا للعالم انها المرشح الاول للبطوله بعد الفوز على فرنساو تألق نوير في الدقائق الأخيره بصد كرة بنزيما التي ظن الجميع انها في المرمى، و البرازيل تمكنو من اقصاء كولومبيا ولكن بخسائر كبيره اهمها اصابة نيمار، وتلقي المدافع سيلفا البطاقه الصفراء الثانيه ليمنع من اللعب.
كانت المانيا جاهزه بدنيآ وفنيآ حيث لم تستعمل كلوزه الذي كان يطمح لنيل الهداف التاريخي لكأس العالم.بدأت المواجهه وكانت تحمل غريزة الانتقام من البرازيل بعد نهائي ٢٠٠٢ وإعادة اعتبار الحارس كان بالإضافه لإسترجاع لقب الهداف التاريخي بعد ما سلبه رونالدو الظاهره من غيرد مولر. لعب المنتخب البرازيلي بتشكيلة ٤_٢_٣_١ لينزل دانتي مكان سيلفا و بيرنارد مكان نيمار، والمنتخب الالماني لعب بتشكيلة ٤_٢_٣_١ وكلوزه اساسي في التشكيله.منذ الدقيقه الأولى البرازيل تهاجم من جهة مايكون و تضغط، ولكن كانت الحاله النفسيه للاعبي البرازيل مدمره من حيث الضغط الكبير من الجمهور. في الدقيقه١١ مولر يسجل اول هدف من ركنيه بعد اسوء رقابه دفاعيه للبرازيل، بعد الهدف حاول البراريل السيطره على وسط الميدان لكن فشلو بسبب قوة الالمان في الوسط ووجود كل من خضيره، وشفانزتايغر، كروس بالاضافه لمساندة اوزيل. في الدقيقه ٢٣ توج كلوزه نفسه هداف البطوله بعد تسجيل الهدف الثاني، ومن ثم سجل كروس الهدفين الثالث و الرابع و خضيره الخامس في الدقيقه ٢٩، بعد خمس دقائق من الهدف الثاني. لتنتهي المباراة بسباعيه لهدف وتحقق ارقام قياسيه لم تشهدها اي مباراة حتى حققت اغرب رقم قياسي فأصبحت اكثر مباراة تحقق ارقام قياسيه
السبب الرئيسي للخساره:
Comments
Post a Comment