يوهان ‏كرويف

هندريك يوهانس كرويف أو كما يعرف يوهان كرويف من مواليد ٢٥ أبريل ١٩٤٧،وتوفي في ٢٤ مارس ٢٠١٦، لاعب هولاندي حيث حقق وصيف مونديال ١٩٧٤ و أفصل لاعب في مونديال ١٩٧٤ و المركز الثالث في الامم الاوروبية ١٩٧٦،ولعب في نادي أياكس أمستردام وبرشلونة، وقام بتدريب كلا الفريقين بالإضافة إلى فريق كتالونيه لكرة القدم من عام ٢٠٠٩ لعام ٢٠١٣.

في إحدى المنازل المجاورة لملعب لامر ملعب نادي أياكس كان يعيش فتى لايتجاوز ١١ من العمر كان يتسلق جدران نادي أياكس لرؤية تدريبات النادي. وكان من عائلة فقيرة فكان  والده يعمل بقالآ ووالدته تعمل منظفة في نادي أياكس. وكان حلمه أن يلعب لهذا النادي ولم يعلم أنه سيصبح أسطورة من أساطير النادي وأنه أول من سيحقق دوري الأبطال لنادي ثلاث مرات متتالية (١٩٧١، ١٩٧٢، ١٩٧٣) ،وأن ملعب أياكس يوهان كرويف أرينا سيسما بإسمه تكريمآ له. 

كان يلعب بالكرة مع من في عمره، فشاهده أحد المهتمين في النادي فلمس فية الموهبة. وسجله في النادي بعمر ١١ عامآ، وعندما بلغ ١٧ إنضم إلى الفريق الأول وسيبقى الرقم ١٤ في كرة القدم الذي حمله طيلة مسيرته يدل على موهبة وذكاء كرويف حيث عرف ببيليه الأبيض. وفي أول مشاركة أوروبية عام ١٩٦٩ وصلو لنهائي دوري الأبطال لكن خسرو أمام ميلان. 

وبعد سنتين وبقيادة الهولندي الطائر كرويف،تمكنو  من التربع على العرش الأوروبي لثلاث مواسم (١٩٧١، ١٩٧٢، ١٩٧٣) بما عرف بالكرة الشامله (كل الفريق يدافع و يهاجم). وفي عام ١٩٧٣ إنتقل إلى برشلونة وقد إستطاع في أول موسم تحقيق الدوري الإسباني بعد غياب ١٤سنة.وفي عام ١٩٧٤ وصل مع فريقة لنهائي كأس العالم وخسر أمام الألمان وفاز بأفضل لاعب في مونديال ١٩٧٤،ليعتزل مؤقتآ قبل كأس العالم ١٩٧٨ لتلقيه تهديدآ بالخطف إذا شارك في المونديال. 

في عام ١٩٧٩ عاد للعب في دوري أميركا الشمالية، ثم عاد لنادي أياكس وحقق الدوري مرتين لينهي مسيرته في نادي فاينورد الهولندي. 

وعاد كرويف إلى الملاعب مجددآ ولكن كمدرب للنادي الكتلوني من عام ١٩٨٨لعام ١٩٩٦،ويشكل فريق الحلم حيث فاز مع برشلونة بالدوري أربع مرات،ودوري الأبطال لأول مرة في تاريخ برشلونة ١٩٩٢.

وقد إعترف بإدمانه للتدخين، ولا يترك التدخين حتى خلال فترة الإستراحه وقد عرف بالطائر المدخن، ليقتلع عن التدخين عام ١٩٩١ بسبب تعرضه لذبحه قلبية، وقد صرح تصريحه الشهير بأن كرة القدم قدمت له كل شيئ والتدخين سلبه كل شيئ. 

وقد توفي فيلسوف كرة القدم في ٢٤ مارس ٢٠١٦، بسرطان الرئه، وقد صرح قبل وفاته بأشهر صرح  بأنه متفوق على المرض إثنان لصفر، لكن كرويف صدق عندما قال أخطر نتيجه في كره هي أن تفوز إثنان لصفر، ليتمكن السرطان من العوده بريمونتادا والفوز ثلاث أهداف لإثنين 





Comments