في إحدى الملاعب التي إستضافت النسخه الأولى لكأس العالم (ملعب باركلي ثنترال) كان مرمى هذا الملعب مطل على سكه حديديه، ويقال أن كل ما يمر القطار و يطلق صفارته كانت تنهز شباك المرمى، وفي مبارات التي جمعت الأرجنتين ضد فرنسا فشل المنتخب الأرجنتيني من هز شباك المنتخب الفرنسي بعد تألق من الحارس الفرنسي، وقبل نهاية المبارات بعشر دقائق، كان التعادل السلبي سيد الموقف،ليصفر الحكم مخالفة للتانغو الأرجنتيني على بعد ٣٥ متر وكانت المخالفه قريبه من زاوية الملعب، أي أن مكان المخالفه لا يشكل أي تهديد على المرمى، وقد تقدم لتنفيز المخالفه دوبلي أنتشو المتخصص بتنفيز الكرات الثابته مع الأرجنتين، وعندما تقدم لتنفيز المخالفه وصل القطار على مقربه من المرمه ليطلق السائق صفارته بعد رؤية الجماهير في الملعب، ليتفاجئ الحارس الفرنسي بالكره تغازل المرمى.
الحارس المهاجم
كان ماتسالي الحارس الذي فاز مع الأوروغواي بالمداليه الذهبيه في أولمبيات عام ١٩٢٤ و عام ١٩٢٨،والدوري الاوروغواي ١٩٢٣. فقد تمكن من كسر الرقم القياسي في قارة أميركا اللاتنيه في سباق ٤٠٠ متر، وكان أيضآ لاعب ممتاز بكرة السله. فقد كان الحارس ماتسالي لاعب مهاجم ممتاز بسبب قوته البدنيه و سرعته ، ولكن بسبب مقاس قدمه الكبيره لم يتناسب مع قدمه أي حذاء، فقد كانت الكرات في ذالك الوقت قاسيه ما تحتاج إلى حذاء مخصص. مما أدى إلى اللعب كحارس مرمى منذ بداية لعبه مع الفريق الأول بدل من مهاجم
Comments
Post a Comment